السبت، 11 مارس 2023 - 07:54 ص

نجح الكثير، من الشباب المصري في التغلب على مشكلة البطالة والدخول إلى سوق العمل بعد تعلمهم  الحرف اليدوية وإتقانهم تصنيعها ليتحول على أياديهم هذه المشغولات إلى تحف فنية أبهرت العالم كله، بوابة «أخبار اليوم» التقت بالعديد من هؤلاء الشباب الذين أتقنوا هذه الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي تمثل مساحة واسعة من التراث المصري الذي يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية الذهنية واليدوية باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة.

وتنعكس أهمية الحرف والصناعات اليدوية في أنّها تدل على جوانب الهوية الوطنية للدولة المصرية وتاريخها وتراثها العريق.

وأشار محمد زين أحد العارضين للمنتجات اليدوية أنه مهندس وتخرج من كلية الهندسة منذ فترة واتجه بعد تخرجه مباشرة إلى العمل في منتجات يدوية الصنع وهي نحت وتشغيل الأخشاب وتحويلها إلى أدوات تقديم الطعام بصورة صحية وفق المواصفات العالمية التي تحافظ على الصحة، وفي الوقت نفسه شكلها اقرب إلى التحف الفنية.
ونوه إلى أن هذا المشروع ناجح ويعمل به ومعه العديد ممن لديه هذه الحرف، وذكر أنه شارك في العديد من المعارض التابعة للدولة وأثنى السائحون على منتجاته.
وأضاف أنه يتم تصنيع هذه المشغولات اليدوية بما يتناسب مع كل أفراد الأسرة بدءاً من الأطفال ومروراً هو ما قدم من خلال عمله بها منتجات مصرية عالية الجودة والقيمة.
وأكد عمر إمبابي أحد الشباب من الذين امتهنوا الحرف اليدوية وتصنيعها أن المشغولات اليدوية سلع رائجة فتعلمها منذ 20 عاماً، وفتح ورشة خاصة به لتشغيل وتحويل، المعادن كالنحاس إلى تحف فنية يقبل عليها السائحون لأنها متقنة الصنع.
وقال أحد الشباب من الذين امتهنوا الحرف اليدوية وتصنيعها: إنه كان يدرس في الجامعة لكنه لم يكمل دراسته ليتفرغ للعمل بهذه المهنة التي أبهر بها الجميع، مردفاً أن كل من زار المعارض سواء من مصر أو الأجانب يشيدون بجودة المنتج المصري بخلاف أن الأسعار في متناول الجميع.

وأضاف محمد السيد أحد الشباب الذين يعملون في تشغيل المعادن أنه يعمل على الحرف اليدوية لتشغيل وتحويل صدف البحر، إلى منتجات قيمة يقبل عليها العرب والأجانب وهي علب حفظ المجوهرات..
وأضاف أنه يضع صورة الأمراء أو الملوك على هذه العلب المرصعة بقطع الصدف وذلك حسب الطلب.

اقرأ أيضاً|  أبناء الشرقية يشاركون بصناعات يدوية وحرفية في معرض «أيادي مصرية»